الجمعة، 1 نوفمبر 2013

Elissa - Teebt Mennak / إليسا - تعبت منك (+قائمة تشغيل)

http://www.youtube.com/v/RV64S9AeK-I?list=PLBE62DA7EBA7861D6&version=3&attribution_tag=qRe-3LNJLo3wBR2VBsR9AQ&autoplay=1&autohide=1&showinfo=1&feature=share

Nancy Ajram - Ana Yalli Bahebak / نانسى عجرم - أنا يللي بحبك

http://www.youtube.com/v/QA02tHbIpxI?version=3&autohide=1&feature=share&autoplay=1&autohide=1&attribution_tag=UgNdkMZz-D5A8VXK3aYLpQ&showinfo=1

Nancy Ajram - Ana Yalli Bahebak / نانسى عجرم - أنا يللي بحبك

http://www.youtube.com/v/QA02tHbIpxI?version=3&autohide=1&feature=share&autoplay=1&autohide=1&attribution_tag=UgNdkMZz-D5A8VXK3aYLpQ&showinfo=1

Ishq Shava - Full Song - Jab Tak Hai Jaan

http://www.youtube.com/v/iEJPDYrLtsI?autohide=1&version=3&autoplay=1&autohide=1&attribution_tag=UJV0plf_SsTKeCha1Hl3WA&showinfo=1&feature=share

Soni Soni - Holi Song - Mohabbatein

http://www.youtube.com/v/OpLD97fG9Hw?autohide=1&version=3&autoplay=1&attribution_tag=h-Qvkrdj1xxc8zgHj5maxQ&feature=share&showinfo=1&autohide=1

الخميس، 31 أكتوبر 2013

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

أفكارناً ... تجمعنا



أفكارناً ... تجمعنا
علي هبه الحرازي

           إيمانناً بأفكار خالية من الأمراض العقيمة ، هذه الأمراض تهدد الأمن القومي وحدتني ،  بناءوطن موحداً يعتمد على أبناءه الذين يفكرون بعقولهم بتفكير إيجابي مدعوم من الحب والتسامح والعفو عند المقدرة والتضحية الواجبة لإنقاذ الوطن من الأخطار المحتملة ، إذ أستمرهذا  الضجيج الإعلامي العنصري والطائفي الذي يسبب التصدع الاجتماعي والانشقاق في صفوفنا ويؤدي إلى صراع طائفي ومناطقي ويهدد السلم الاجتماعي في المنطقة العربية . 
إيمانناً بالوطنية التي هي المظلة الوحيدة لحمايتنا من العواصف الإعلامية التي وظيفتها زرع الفتن وأشعال الحرائق بين صفوفنا الذي يؤدى بعد ذلك إلى صراع طائفي ومناطقي والذي لايقبل ويعمل على إقصاء الآخر من الحياة السياسية .
إيمانناً بالحب والأخاء والتلاحم والتسامح ... يعنى تأسيس مرحلة جديدة من التنمية الذاتية والإعتماد على مواردنا الذاتية لصناعة وطن آمن ومستقر، إيمانناً ببنبذ العنف والتطرف في الحوار مع الأخر ، بالحب والتضحية الواجبة للوطن من كلاً الأطراف ، التسابق في صناعة أفكار وطنية تساعدنا على تنمية موارد الأقتصادية الذاتية بدون مساعدة الآخرين حتى يستقر إقتصادنا الوطني بعد تضحيات جميع أفراد المجتمع اليمني المطلوبة منهم إذ طلب منهم ، أن تحقيق التنمية الإقتصادية الذاتية تساعدنا في حماية أنفسنا من الأخطار الخارجية التي تهدد الأمن القومي .
إيمانناً الصادق والنبيل في صناعة إعلام وطني حر ومسوؤل يحافظ على وحدتنا وقوتنا الأخوية الصادقة فيما بينناً، ودعوة صادقة إلى إصحاب الأقلام الحرة والنبيلة إلى كتابة مقالات  صحفية لدعوة اليمنيين إلى التسامح والحب فيما بينهم وبعيداً عن الولاءت الحزبية والطائفية والقبلية ويكون بعيداً عن الكراهية والحقد وتكون من قلب محب لوطنه وأمته اليمنية ، وتكون هذه الحملة تحت شعار ( اليمن بحاجة للجميع ) في عملية البناء والتنمية الأقتصاد الوطني بأفكارنا وعقولنا وكوادرنا البشرية ومواردنا الأقتصادية الذاتية ، حتى يستقر وطننا اليمن الحبيب على قلوبنا من الأضطربات الأقتصادية والسياسية والآمنية والأجتماعية وهي الأخطر في ذلك .
أفكارنا الوطنية الواعدة للخير والسلام والمحبة والتسامح وتقديم مصلحة الوطن فوق مصلحتنا الذاتية والتضحيات الواجبات لهذا الوطن ، ونسعى ونتسابق في صناعة وطن آمن ومستقر في المنطقة العربية .

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

باسم يوسف واوبريت رائع عن 30/6 والاخوان والسيسي والانقلاب والثورة .. مسخ...

باسم يوسف واوبريت رائع عن 30/6 والاخوان والسيسي والانقلاب والثورة .. مسخ...

الإعلام الوطني بحاجة إلى حياة متجددة !!



الإعلام الوطني بحاجة إلى حياة متجددة   !!
علي هبه الحرازي
المقال هو بمثابة رسالة إلى صانعي الإعلام الوطني المضمون فيها : عذراً .... صناعتكم الإعلامية غير قابلة للاستهلاك الإنساني وليس لديه القدرة القيام بواجبه الوطني في صنَع الأمن القومي لليمن السعيد .
أن تدني الصناعة الإعلامية في بلادنا يهدد بعض المؤسسات الإعلامية إلى تعثر إعمالها وتوقف حياتها الإعلامية ، على سبيل المثال توقف إصدار صحيفة الثورة لعدة أيام متزامناً مع ذكرى ميلادها الخمسون بسبب مشاكل متراكمة منذ عدة سنوات حتى صنعت أزمة خانقة على المؤسسة وضعف قدرتها لمعالجة هذه الأزمة ، مؤسسة الثورة هي بحاجة إلى دراسة علمية لتشخيص مسيرتها الإعلامية تشخيصاً علمياً دقيقاً ، وما هي احتياجات ورغبات القارئ العربي في كل المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية وفتح قنوات اتصال مع الجمهور ،حتى نصنع لها القدرة الإبداعية في الصناعة الإعلامية ،أن عشوائية الأفكار لمعالجة أي مشكلة قد يسبب لها إعاقة في مسيرتها الإعلامية، نحن في عصر الإعلام المتخصص الذي يقوم بدوره الفعال لصناعة وعياً وطنياً من الأخطار التي تهدد  الأمن القومي في بلادنا   .   
 الإعلام شريك أساسي وحقيقي في نجاح مؤتمر الحوار الوطني وهو إشراك كافة شرائح المجتمع عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وفتح قنوات الاتصال في جميع وسائل الإعلام الوطنية للجمهور اليمني في داخل الوطن وخارجه للمشاركة الواسعة في حوار شفاف ومسئول والعمل على تشخيص الواقع تشخيصاً واقعياً لتحقيق معالجات جذرية لكثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والعمل على تقوية الروابط الوطنية بين أبناء الشعب اليمني  لإزالة الغمامة السوداء في سماء الوطن .
الحياة المتجددة للإعلام الوطني ... قيادات إعلامية متخصصة لها القدرة والتمكين في صنع القرارات الإعلامية برؤية ثاقبة بتحقيق الأهداف المطلوبة في القرار الإعلامي ... صنع كفاءات إعلامية لها القدرة الإبداعية في الصناعة الإعلامية ... تدريب القوى البشرية تدريباً احترافيا حتى تصنع منها قوة فاعلة لتصنع لها موقعاَ تنافسياً في سوق الصناعة الإعلامية ... أفكار متجددة في تنمية قدراتنا الذهنية والعقلية بالثقافة المعرفية في كثير من القضايا المجتمعية والوطنية ..
الإعلام الوطني هو بحاجة ماسة إلى دوران الحياة ... تحرير من السيطرة الفردية والحزبية والأفكار  الضيقة .. تجديد العقول والأفكار .. تصنيف وترشيد إمكانياته من الكفاءات الإعلامية والقوى البشرية والعمل على استثمارها  بالاستثمار الأمثل  حتى تصنع منها قوة إعلامية في منطقة الشرق الأوسط .

حوار وطني ... برؤية صاعدة !!



حوار وطني ... برؤية صاعدة !!
علي هبه الحرازي
من خلال الصورة الذهنية التي رسمها المؤتمر الحوار الوطني ... الصورة غير واضحة فيها كثير من التشوهات .. ثقافة الكراهية مازالت مسيطرة .. أفكار متداولة غامضة .. تدخلات مشبوه ...تطرف في المواقف والأفكار ... الثقة مفقودة .. أفكار ظلامية مسيطرة على عقولنا .. تغذية إعلامية لأفكار مشبوهة .. وغيرها من التشوهات حتى افتقدت الصورة جمالها في عملية الحوار الوطني ، والأخطار تهدد الأمن القومي في بلادنا .
 قبل فوات الأوان على أعضاء المؤتمر بأن يقوموا بمهمة وطنية وهي إعادة المظالم والحقوق المغتصبة إلى أهلها  في جميع أنحاء الوطن جنوبه وشماله وشرقه وغربه ، تقديم التضحيات الواجبة من كل القوى السياسية المؤثرة في الساحة الوطنية وإيقاف التصعيد الإعلامي وهي بمثابة أثبات حسن النوايا الصادقة لنجاح عملية الحوار الوطني ..
عملية الحوار هو لقاء بين الآباء والأبناء لتقييم الأوضاع في اليمن قرابة خمسون عاماً بطرية تشخيصها تشخيصاَ علمياً ، والبحث الجاد عن الحلول والمعالجات الجذرية لتصحيح الأخطاء والكوارث السياسية التي صنعت ثقوب كبيرة في سفينة الوطن وفقدت سيطرتها على الإبحار والغرق يهددها في أي لحظة زمنية في أعماق ظلمات البحار ، وهي الآن بحاجة ماسة إلى الأفكار الصاعدة القادرة على استعادة سيطرتها وتوازنها مستعيناً بحكمة وعقلانية الأولين لمواصلة مسيرة السفينة إلى شاطئ الأمان .
علينا العمل على حصر الأخطار التي تهدد الأمن القومي الداخلية والخارجية ومنها الأموال المسمومة المتدفقة من خارج الوطن ، الهادفة  إلى  زعزعة الأمن والأسقرار وتفسد العلاقة الأخوية فيما بيننا  وتصنع ثقوباً .. كيفية إيقاف هذه القنوات التي تضخ الأموال المسمومة ؟ وكشف الحقائق  الغائبة عن الشعب اليمني عبر وسائل الإعلام المختلفة عن الذين يصنعوا الأزمات لهذا الشعب العظيم ، والعمل الجاد لحوار إستراتيجي مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة في الساحة الوطنية ويكون حوار شفاف ومسئول تحت بند تبادل المصالح بدون لا يتضرر الآخرون وهو بمثابة الأول من نوعه في المنطقة لمنع التدخلات المشبوهة وتصحيح مسار العلاقات المتبادلة .

رئيسة وزراء اليمن ... التحدي القادم !!!



رئيسة وزراء اليمن ... التحدي القادم !!!
علي هبه الحرازي
هدف المقال هو جلب الانتباه إلى الأفكار الصاعدة والعمل على تحقيق الهدف السامي بالتفكير الايجابي ، هذا الهدف هي  فكرة كانت تراودني منذ مدة قصيرة قبل أحداث الأزمة السياسية في اليمن ،  ومع انعقاد المؤتمر الثامن للمؤتمر الشعبي العام وقرب انعقاد مؤتمر الحوار الوطني ، أنتهز هذه الفرصة لأضعها للرأي العام وقادة المجتمع المدني بأن يناقش هذه الفكرة وهي قضية تمكين المرأة اليمنية في مركز القرار في الحكم الرشيد ، هذه القضية هي مطروحة للنقاش والتشاور فيما بين القوي السياسية في اليمن ، هل هي فكرة صائبة أم خاطئة ، هل هي في وقتها أم يتم تأجيلها ، هل للقوى السياسية اليمنية أن تثبت مصداقيتها وحسن نواياها في وعودها المتكررة بقضية تمكين المرأة اليمنية سياسياً في صنع  القرار ؟ هل تستطيع هذه القوى السياسية إذ فازت أحدها في الانتخابات القادمة لعام 2014م ، بتكليف شخصية نسائية لتشكيل الحكومة القادمة ، بأن تكون هذه الشخصية القيادية لها بصمة في عملها الوطني ونضالها المخلص ، ولديها إمكانية وقدرة ذاتية لصنع معجزة السعادة للشعب اليمني الذي كان يعرف تاريخاً باليمن السعيد .
بصراحة   .... للمرأة  اليمنية دوراً بارز في صنع ذاتها ووجودها في مجتمع ذكوري واستطاعة بقدرتها الفائقة والذكية بجلب إعجاب واحترام  الآخرين بحبها وتضحيتها لوطنها اليمن ، أن التحدي القادم هو هذا الهدف السامي من قبل نساء اليمن هو التنافس المحموم  فيما بينها  للنيل هذا اللقب هو رئيسة وزراء اليمن وكيفية الوصول إليه ، وما هي الخطوات الضرورية لبناء هذه الشخصية القيادية ؟ وتصحيح  مسار عمل المرأة في المجتمع وما هي الأدوار المطلوبة لإعادة الثقة من المجتمع بدورها القيادي والرائد في صنع القرارات ؟ وهل هناك شخصيات نسائية لتفوز بهذا اللقب ؟ مثل شخصية مارغريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا من عام 1979م إلى عام 1990م وهي أول أمرآة بريطانية تتسلم هذا المنصب ولقب بالمرأة الحديدية ، لأنها آمنت بنفسها وبقدراتها ، ولأن في حياتها رجلاً تحبه ، يدعمها ويقف إلى جانبها ويساندها في كل خطوة تخطوها ، ينصحها دون أن يفرض عليها أرائه ، وتجده حين تحتاج إليه ، وشخصية ثانية هي إنجيلا ميركل المستشارة الألمانية سنة 2005م التي لديها سياسية واضحة في حل المشكلة الاقتصادية تتمثل في التقشف ، والحد من عجز الميزانية ، وخفض الأنفاق في جميع المجلات ، ومن هذا المنطلق ، فقد أثبتت مارغريت تاتشر وإنجيلا ميركل  وأندر غاندي وغيرهن ، أن حكم النسوان لا يقل قدرة وخبرة واستيعاباً لمطالب الدول والشعوب عن حكم الرجال.
 نظام الكوتا سيفقد توازن وقوة المرأة اليمنية إذ طبق في اليمن ، وينتزع منها روح المنافسة بين المرأة والرجل في الحياة السياسية ، وستصبح ضعيفة جداً لا يتصوره العقل ، لأنها بعد ذلك ستعتمد على هذا النظام ويضيع روح الإبداع والابتكار والمنافسة مع أخيه الرجل ، بصراحة أنني أتابع بعض برامج دعم  المرأة عن بُعد ولم أرى أي خطة مدروسة ومنظمة لدعم المرأة كلها عشوائي ،هناك نساء لهن القدرة والتكييف مع المجتمع ويصنعن ذاتهن ولهن دور فعال لخدمة المجتمع في الريف والمدنية ، نجد أن المرأة الريفية تعانى من التهميش وحرمانهن من أبسط الحقوق وهو التعليم ، لأن المرأة الريفية فيها من روح الإبداع والابتكار والتحدي الصادق لإثبات وجودها رغم التحديات الصعبة والمعوقات الاجتماعية ، فالفتاة الريفية تسافر من الريف إلى المدنية تاركتنا أسرتها لتحصيل التعليم الجامعي وأيضاً الثانوي ، وتعاني من المشاكل والهموم المادية وحتى أيضا السكن إلا عند أقاربها وبعض الأحيان تتكيف مع المشاكل الأسرية التي تعيق تحقيق هدفها ولا تجد رائحة نفسية إلا أن التحدي موجود بإيمان قوي نابع من القلب بحب وطنها وتقديم التضحيات من أجل الحصول على التعليم الجامعي .
عليكن لا تعتمدنا على أحد بعد الآن أخذ حقوقنا بأنفسكن من الرجال الذين مازال فيهم عقول عقيمة لا يعلمن ما معنى المرأة نصف المجتمع ، عقولهم تسيطر عليهن الفكر الأحادي وهذا النمط الفكري لا يختص بتوجيه معين بل هو سمه تظهر تحت شعار ( إن لم تكن معي فأنت ضدي )، مازال الوقت كافياً للعمل بجد بأيمان عميق وحب وتضحية لهذا الوطن لإثبات الحقيقة التي لا يعرفها الرجل من خلال حُسن الاختيار للمرشحات الأقوى تأثيراً في المجتمع لإقناعه بأن المرأة قادرها لصنع التحولات والمعجزات في وقت لم يستطيع الرجل أن يصنعها من ذوى قبل، الاستعداد التام والخطة الجيدة للعمل وقدرتكن الفائقة في صٌنع الأدوار الوطنية .
أن إيماني العميق بتحقيق هدفنا ومكاسب جيدة من الانتخابات القادمة مثل رئيسة وزراء ، رئيسة بلدية ، أمين عام المجلس المحلي ، ونائبات في البرلمان اليمني ، هذا هو التحدي الحقيقي للمرأة اليمنية التي تعتمد على الإمكانيات الذاتية والبسيطة ، لا نريد أن يتكرر المشهد مرة أخرى لهذه النظرية بأن الرجل هو من يعطى للمرأة حقوقها في صنع القرار ، عليكن أن تقفاً جميعاً أمام العالم بأن هذه حقوقكن وسوف تحققن هدفكن بكل جدارة وعزيمة قوية ، إذ وجد فيكن الإيمان الصادق بقضيتكن بحب وتضحية لهذا الوطن وسوف تعودا بلقيس وأروى مجدداً إلى صُنع السعادة التي أفتقدها الشعب اليمني الذي كان يعرف تاريخياً باليمن السعيد .                    

إدارة أوراق اللعبة...!!



إدارة أوراق اللعبة...!!
علي هبه الحرازي[1]
رغم الضغوطات الدولية على القرار المصري بالتراجع عن مواقفه بعد ثورة الثلاثون من يونيو ، وهذا يتطلب من القيادات الوطنية المصرية بأن تكون قلب رجلاً واحد ومحصناً تحصيناً وطنياً من الموجات الخارجية السامة ،و لديها قدرة بلمسات سحرية في إدارة أوراق اللعبة ولها تأثير في القرار الدولي  ، هدف إدارة قواعد اللعبة حماية الأمن القومي من الأخطار الخارجية التي تمس السيادة الوطنية .
لدعم هذا الموقف الوطني يتطلب على الحكومة المصرية مهام وطنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار وإعادة ترتيب الأوراق في استعادة قوة مصر المحروسة المؤثرة في المنطقة ، وتنشيط الحياة الاقتصادية للمواطن المصري واستقطاب الشباب المغرر بهم وإعادتهم إلى أحضان المحروسة ، على الحكومة العمل الجاد والصادق في تنفيذ برنامجها وهو تحقيق السعادة للشعب المصري ، الجهاز الإداري للدولة هو بحاجة إلى أفكار سحرية لاستعادة قدراته الإبداعية في عملية الإنتاج، والعمل على تشخيص وضعه القائم تشخيصاً علمياً ، وما هي المعوقات الصانعة  ضعف مستوى الأداء الإنتاجي في التنمية الاقتصادية ؟ وسيقوم بهذه المهمة هم أهل الاختصاص وعلماء الإدارة المصريين الذين لديهم رؤية ثاقبة في صُنع أفكار إبداعية لتقوية القدرات الفنية والبشرية للجهاز الإداري والعمل على رسم خارطة الطريق لتنفيذ هذه الأفكار حتى يستعيد دور الجهاز الإداري للدولة الإيجابي والفعال لتحقيق الرفاهية الاجتماعية للشعب المصري .  
أما الشباب المغرر بهم فهم بحاجة ماسة لإنقاذهم من تجار أحلامهم الذين يستثمروها لمصالحهم الذاتية والعمل على استثمار طاقاتهم وأفكارهم الإيجابية لصالح الاقتصاد الوطني ، وهذا يتطلب جهد وطني كبير من كافة رجال الفكر من مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية  للتحاور معهم بأسلوب الحريص على حياتهم ، والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم  وإعادتهم إلى أحضان المحروسة ولسنا بحاجة إلى العنف الإعلامي عليهم ، لأن الإعلام الوطني هو القوة الحامية للأمن القومي من التأثيرات  الإعلامية  السامة على عقولنا وأفكارنا ، وهذا يتطلب من خبراء الإعلام لصُنع سياسة إعلامية دفاعية بأسلوب علمي مدروس من أجل تكون قوة إعلامية مؤثرة في الداخل الوطن وخارجه .


[1] كاتب يمني