عبقرية صالح .. والعشر السنوات القادمة !!
علي هبه الحرازيأن صانعي العمليات الإرهابية في اليمن منذ عام 1997م ومن بينها جريمة النهدين الإرهابية هي بمثابة أحداث 11 سبتمبر2001م ، فقد أصابتهم لعنة الأقدار وهي تطاردهم في أحلامهم بعد عملهم النازي في تدمير وسفك دماء اليمنيين ويستثمرون بأحلام شبابنا لمصالحهم الفاشية وهي تدمير الأوطان .
أن الدور الذي صنعه صالح في المنطقة أواخر نوفمبر 2011م وهو تنازله عن السلطة بمحض إرادته الوطنية ويسلمها إلى أخيه رفيق دربه في العمل الوطني الرئيس الهادي بتفويض شعبي يوم 23فبراير2012م لقيادة وإنقاذ الوطن من الأخطار المهددة لأمنه القومي ، لمثل هذا العمل بتسليم راية الوطن هو من مسؤوليته الوطنية التي صنعت له الحكمة في صنٌع القرار لإنقاذ وحماية وطنه وشعبه من المخطط العدواني المستهدف بالقضاء على أحلام اليمنيين المستقبلية وتعطيل حياتهم الاقتصادية والاجتماعية ليكون اليمن مستهدفاً لضغوطات الدولية لاستغلال ضعف قدرتنا لمواجهة هذه الضغوطات الغير المشروعة .
أمتنا العربية تتعرض إلى عدواني منظم مستهدف وهو تدمير المنطقة وإشعالها بصراع طائفي يؤدى إلى كارثة إنسانية مأسوية ليستثمروها لمآربهم الفاشية ، هل حان الآون ليقوم صالح بدوره القومي للمحاولة لإنقاذ المنطقة من هذه الكارثة ، والعمل لتنقية الأجواء في المنطقة من هذا الخصوم الأخوي والعمل على استثمار علاقته الصادقة مع أخوانه العرب والمسلمين وأصدقاءه من أنحاء العالم الذين لهم تأثير في المنطقة لتشاور معهم وتشكيل فريق من الحكماء الذين لهم الحكمة والعقلانية والرؤى والأفكار الهادفة لوقف هذه الكارثة المحتملة ، وهل هناك إمكانية لتسويق التجربة اليمنية والعمل إعادة صياغتها بحسب مصالح شعوب المنطقة لوقف النزيف الدم العربي وإعادة الحياة الاقتصادية في المنطقة .
أن التحدي الذي يواجه المؤتمر الشعبي العام هو انعقاد مؤتمره الثامن الفيصل لإنقاذه من الشائعات المستهدفة لصنع خلافات بين قيادات المؤتمر بما يؤدى إلى نزاع فيما بينهما ، اليمن في أمس الحاجة إلى تنقية الأجواء المسمومة الصانعة في صفوف القيادات الوطنية مما أدى إلى إغلاق قنوات الاتصال فيما بينهما ، ويؤدى إلى نشوب خلافات وصراعات يستثمرها أصحاب النفوس الضعيفة لمصالحها الضيقة ، المؤتمر هو بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه المتمثلة في السياسية الإعلامية والعمل على صناعة قوة إعلامية مؤثرة في داخل الوطن وخارجه ، توسيع المسؤولية الاجتماعية للمؤتمر بالمساهمة في استثمار العنصر البشري للطلاب الذي ليس لديهم القدرة في مواصلة تعليمهم الجامعي و الدراسات العليا بحسب التخصصات المطلوبة للحياة الاقتصادية لبلادنا ، الاهتمام بالتوعية الدينية من الأفكار النازية الهادفة إلى أرقة الدماء البريئة في المنطقة ، والعمل على أنشاء جامعة إسلامية توأمة جامعة الأزهر هدفها تصحيح العمل الدعوي لنشر المحبة و التسامح فيما بيننا وإزالة الكراهية من قلوبنا وتعميق العلاقات الأخوية في صفوف المسلمين وحمايته من هذه الأفكار المسمومة الصانعة أوجاع أمتنا العربية والإسلامية في العالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق