أفكارناً ... تجمعنا
علي هبه الحرازي
إيمانناً بأفكار خالية من الأمراض
العقيمة ، هذه الأمراض تهدد الأمن القومي وحدتني ، بناءوطن موحداً يعتمد على أبناءه الذين يفكرون بعقولهم
بتفكير إيجابي مدعوم من الحب والتسامح والعفو عند المقدرة والتضحية الواجبة لإنقاذ
الوطن من الأخطار المحتملة ، إذ أستمرهذا الضجيج الإعلامي العنصري والطائفي الذي يسبب
التصدع الاجتماعي والانشقاق في صفوفنا ويؤدي إلى صراع طائفي ومناطقي ويهدد السلم
الاجتماعي في المنطقة العربية .
إيمانناً بالوطنية التي
هي المظلة الوحيدة لحمايتنا من العواصف الإعلامية التي وظيفتها زرع الفتن وأشعال
الحرائق بين صفوفنا الذي يؤدى بعد ذلك إلى صراع طائفي ومناطقي والذي لايقبل ويعمل
على إقصاء الآخر من الحياة السياسية .
إيمانناً بالحب والأخاء
والتلاحم والتسامح ... يعنى تأسيس مرحلة جديدة من التنمية الذاتية والإعتماد على
مواردنا الذاتية لصناعة وطن آمن ومستقر، إيمانناً ببنبذ العنف والتطرف في الحوار
مع الأخر ، بالحب والتضحية الواجبة للوطن من كلاً الأطراف ، التسابق في صناعة
أفكار وطنية تساعدنا على تنمية موارد الأقتصادية الذاتية بدون مساعدة الآخرين حتى
يستقر إقتصادنا الوطني بعد تضحيات جميع أفراد المجتمع اليمني المطلوبة منهم إذ طلب
منهم ، أن تحقيق التنمية الإقتصادية الذاتية تساعدنا في حماية أنفسنا من الأخطار
الخارجية التي تهدد الأمن القومي .
إيمانناً الصادق والنبيل
في صناعة إعلام وطني حر ومسوؤل يحافظ على وحدتنا وقوتنا الأخوية الصادقة فيما
بينناً، ودعوة صادقة إلى إصحاب الأقلام الحرة والنبيلة إلى كتابة مقالات صحفية لدعوة اليمنيين إلى التسامح والحب فيما
بينهم وبعيداً عن الولاءت الحزبية والطائفية والقبلية ويكون بعيداً عن الكراهية
والحقد وتكون من قلب محب لوطنه وأمته اليمنية ، وتكون هذه الحملة تحت شعار ( اليمن
بحاجة للجميع ) في عملية البناء والتنمية الأقتصاد الوطني بأفكارنا وعقولنا
وكوادرنا البشرية ومواردنا الأقتصادية الذاتية ، حتى يستقر وطننا اليمن الحبيب على
قلوبنا من الأضطربات الأقتصادية والسياسية والآمنية والأجتماعية وهي الأخطر في ذلك
.
أفكارنا الوطنية الواعدة
للخير والسلام والمحبة والتسامح وتقديم مصلحة الوطن فوق مصلحتنا الذاتية والتضحيات
الواجبات لهذا الوطن ، ونسعى ونتسابق في صناعة وطن آمن ومستقر في المنطقة العربية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق