الخميس، 28 نوفمبر 2013
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013
الاثنين، 25 نوفمبر 2013
الوحدة .. نيوزويك العرب !!
الوحدة .. نيوزويك العرب
!!
علي هبه الحرازي[1]
مع قرب عيد ميلاد صحيفة الوحدة ، فكرة تراودني
وهي بمثابة سؤال ماذا سيحدث للإعلام الوطني بعد عملية تغيير في ملامح صحيفة الوحدة إلى مجلة أسبوعية تنافس المجلات
العالمية( تايم ـ نيوزويك ـ )المؤثرة في صنع الرأي العام العالمي ؟ .. هي عملية
نوعية في الصناعة الإعلامية وهي بداية الطريق للإعلام الوطني لصنع قوة إعلامية في
منطقة الشرق الأوسط ، هدف المقال هو جلب الانتباه إلى الأفكار الصاعدة من جمهور
هذه الصحيفة الوطنية ،التي تحمل نوايا صادقة في تحقيق التغيير المنشود في الصناعة
الإعلامية في بلادنا ، الصناعة الإعلامية هي بحاجة إلى نوايا صادقة من صنًاع
الإعلام في بلادنا للتغيير الإيجابي والعمل سوياً على تأسيس مرحلة جديدة في الحياة
الإعلامية لها رؤيتها الثاقبة في تحقيق الأهداف الإنسانية في رسالتها الإعلامية .
في الوقت نفسه أعلنت مجلة نيوزويك الأمريكية بعد
ثمانون عاماً من الإبداع الصحفي عن توقف الإصدار الصحافة المطبوعة ،و تدني الصناعة
الإعلامية المحلية وتعثر بعض المؤسسات الإعلامية إعمالها في بلادنا ، على سبيل
المثال توقف إصدار صحيفة الثورة لعدة أيام متزامناً مع ذكرى ميلادها الخمسون بسبب
مشاكل متراكمة منذ عدة سنوات حتى صنعت أزمة خانقة على المؤسسة وضعف قدرتها لمعالجة
هذه الأزمة ، مؤسسة الثورة هي بحاجة إلى دراسة علمية لتشخيص مسيرتها الإعلامية
تشخيصاً علمياً دقيقاً ، التحديات صعبة أمام صانعي الصحافة المطبوعة في ظل الزخم
الذي اكتسبته الثورة الرقمية في المنطقة ،
هل لدينا النوايا الحسنة بالتغيير نحو الأفضل لمواجهات التحديات ؟.. سؤال أصبح
ملحاً في ظل تراجع الأقبال على الصحف
والمجلات الورقية ، ومع توفر وسائل التقنية الحديثة التي تجعل المعلومة في متناول
اليد ومتوفرة " دون عناء " عبر أجهزة متطورة اقتحمت العقول قبل البيوت
والمكاتب كما عبرها الصحفي كاريل مورفي في
تقريره المنشور في مجلة المجلة اللندنية (1578) ديسمبر2012م عن تحديات صناعة النشر
في منطقة الشرق الأوسط .
إذ وجد الحب فيما
بيننا بعيداً عن الساسة الذين دمروا ما هو جميل في هذا الوطن ، نريد أن نفكر
بعقولنا الوطنية ماذا يريد الوطن في هذه المرحلة
، لأن الإعلام في هذه العصر هو
القوة الناعمة لأي دولة في منطقة الشرق الأوسط ، إذ كانت هذه القوة لديها القدرة
والتمكين على السيطرة والتأثير على الجمهور استطاعت أن تكسب المعركة ، قادرون
لصنًع التغيير وتحقيق ما هو أفضل وأروع وأحلى وأجمل ما هو موجود في الصحافة
العالمية ، لأن لدينا ما هو أفضل من العقول المفكرة لصنع الأفكار العظيمة في منطقة الشرق الأوسط .
الإعلام الوطني هو
بحاجة ماسة لحياة متجددة ... قيادات إعلامية متخصصة لها القدرة والتمكين في صنع
القرارات الإعلامية برؤية ثاقبة بتحقيق الأهداف المطلوبة في القرار الإعلامي ...
صنًع كفاءات إعلامية لها القدرة الإبداعية في الصناعة الإعلامية ... التحرر من
السيطرة الفردية والحزبية والأفكار الضيقة .. تجديد العقول والأفكار.. تصنيف وترشيد
الإمكانيات المادية والقوى البشرية وتحقيق الاستثمار الأمثل حتى نصنع منها قوة
إعلامية لها تأثيرها في منطقة الشرق الأوسط .
المغترب اليمني .... الثروة المفقودة !!
المغترب اليمني ....
الثروة المفقودة !!
علي هبه الحرازي
اليمنيين كما وصفهم
نبيهم ( جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألئن أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية )فأنهم
لا يحملون الضغائن في قلوبهم وإنما الحب والتضحية لإخوانهم في الجزيرة العربية منذ
القدم ، ويتعاملون مع أي موقف أو حادث بالحكمة والعقلانية والبحث الجاد لمعالجتها
دون أن يتضرر الآخرون .
الإجراءات التي تتخذها السلطات السعودية بحق العمالة اليمنية
الذين لا ينطبق عليهم شروط القانون العمل السعودي يتم ترحيلهم إلى ديارهم ، وعودة الآلاف
اليمنيين إلى وطنهم سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني للشعب اليمني ويتحول إلى كارثة
إنسانية في المنطقة لأن اليمنيين هم في حالة إعادة ترتيب البيت اليمني وإعادة
بناءه من جديد .
لا يحق لنا
الانتقاد على الأشقاء في المملكة ، وإنما لدى الشعب اليمني أمنيات أخوية في إعادة
النظر في تطبيق القانون بصفة إنسانية، لأن تطبيق القانون هذه الأيام يزيد الوضع
خطورة على المنطقة وهي في أجواء غير مناسبة ، ونحن لسنا بحاجة إلى تفاقم الوضع
وإنما نبحث عن حلول ومعالجات جذرية لكافة المشاكل في المنطقة من خلال الدراسات
والأبحاث العلمية برؤى ثاقبة لصنع الحلول والعلاج المناسب لأي قضية بدون أن يتضرر
الآخرون ، والمغترب اليمني بتعرض إلى الجور والظلم من بعض ضعفاء النفوس من الكفلاء
، بصراحة العمالة اليمنية ليست بحاجة إلى
كفيل ، والعمل على إيجاد آلية لاستيعاب العمالة بأسلوب اقتصادي يحترم كرامة
الأنسان العامل كما جاء في ديننا الحنيف ، الشعب اليمني يتطلع إلى القيادة السعودية بإلغاء بند الكفالة
عليه وهذا سوف يعمق العلاقات الإنسانية الصادقة بين البلدين .
أن عملية تهريب
الشباب اليمني عبر الحدود هي قضية جوهرية بحاجة لوقفة جادة من الحكومة لمعالجتها
وإيجاد الحلول المناسبة لأنها تشكل خطورة على حياتهم وهم يشكلون نسبة من الثروة المفقودة للاقتصاد
الوطني التي لم يتم استثمارها الاستثمار الأمثل في عملية التدريب والتأهيل وتكون عمالة مدربة وفعالة في الأسواق العالمية
بحسب احتياجاتهم من القوى البشرية ، هي بمثابة القوة الناعمة لليمن إذ أحسنت الصنع
فيها ستكون الثروة الحقيقة لليمن السعيد، هل تستطيع حكومة الوفاق الوطني أن تصنع
من هذه القنبلة الموقوتة إلى طاقة إنتاجية يستفيد منها الاقتصاد الوطني ، هذه
اختبار للحكومة لمعالجة هذه المشكلة وكلما تأخرت في عملية استيعاب العمالة اليمنية
سيكون بمثابة تهديد وخطر على الأمن القومي ومنطقة الجزيرة العربية .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)