السبت، 26 أكتوبر 2013

حوار من أجل أمي اليمن وصنًع سعادتها..!!

حوار من أجل أمي اليمن وصنًع سعادتها..!!
علي هبه الحرازي

بمناسبة انعقاد فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الذي صادف أحد أيامه بيوم 21مارس ذكرى عيد الأم ، جاءت لي فكرة عنوان المقال ( حوار من أجل أمي اليمن وصنع سعادتها )، لأن هذه الأم العظيمة هي تستحق منا كل التضحية والحب وحوار جاد وشفاف من أجل صناعة سعادتها بكل إمكانيات الذاتية ، هي التي غرست في قلوبنا حبها وتضحياتها  العظيمة من أجل سعادتنا في حياتنا وصنًعت في عقولنا أفكار عظيمة التي فيها روح الحب والتضحية الواجبة من أجل صنع السعادة للآخرين الذين حولنا .
أمي اليمن هي بحاجة إلى دعم صمودها ونضالها الأسطوري لتحافظ على حياتنا وأمننا وبقاءنا   في الحياة التي فيها السعادة الدائمة للمواطن اليمني ،  هذا الدعم هي حاجات ضرورية في عملية الحوار الوطني حتى يكون ناجحاً ، وهي التضحية الواجبة وغرس الحب في قلوبنا بعيدا عن أجواء الكراهية والتعصب الأعمى بأفكارنا المتطرفة والمتشددة في كثير من القضايا المستعصية معالجتها وهي على طاولة الحوار .
هذه القضايا هي بحاجة إلى حكمة وتفكير إيجابي بعقولنا الوطنية المشهودة بحكمتها ونزاهتها في حياتها الوطنية التي لها القدرة على معالجة كافة القضايا  ولها لمسات سحرية في صناعة أفكار وطنية لمعالجتها الجذرية دون أن يتضرر الآخرين ، هذه الأفكار المصنوعة من هذه العقول الوطنية المؤمنة بحب الوطن وتضحياتها المستمرة في صناعة السعادة للآخرين  لها القدرة في صنع المعجزة العظيمة التي طال انتظارها بعد معاناة وهي عودة السعادة المفقودة لهذا الشعب العظيم .
هذه المعجزة هي بحاجة إلى الحماية من التأثيرات الخارجية المحملة بأفكار مسمومة تصنع عملية إعاقة لهذه المعجزة ولكن سيحميها  الشعب اليمني بوعيه الوطني من الأخطار التي تهدد آمن واستقرار الوطن ، لأنه مؤمن بحبه وتضحياته المستمرة لحمايته من المصالح الذاتية والأطماع الخارجية التي صنعت له أوجاعه وأحزانه طيلة خمسون عاماً الماضية ومازال مستمر حتى ينال حريته وكرامته في الحياة الكريمة وصيانة وحدته المباركة وصنع سعادته بإمكانياته الذاتية حتى يستطيع أن يقف بقدميه ويعود إلى أمجاده التاريخية .

صرخة استغاثة من صانع التنمية

صرخة استغاثة من صانع التنمية
               علي هبه الحرازي

 أن هذه الصرخة المصنوعة من الوضع المأسوي والخطير الذي يعيشه صانع التنمية (الجهاز الإداري للدولة ) المصًاب بالفيروسات القاتلة على الحياة الإدارية نتيجة سوء فهم الإدارة وتكرار الأخطاء الإدارية المتراكمة في العملية الإدارية للجهاز الإداري مما أدى فقدان سيطرته على التوازن الفعال في عملية الإبداع والابتكار في التنمية الذاتية للاقتصاد الوطني بما يخدم كافة شرائح المجتمع اليمني .
بصراحة أن فقدان دور الجهاز الإداري سيطرته في الإبداع والابتكار هو محور أساسي لقضية الحكم الرشيد المتناولة للحوار والنقاش من ضمن قضايا المؤتمر الوطني للحوار الشامل الذي بدأت فعالياته يوم 18مارس 2013م ، وهذا المحور هو بحاجة إلى جهد علمي وفكري من قبل فئة متخصصة في مجال الإدارة ، أتمنى من هذه الفئة أن تستثمر جهود القيادة السياسية الداعمة من كل القوي الإقليمية والدولية في قضية الحكم الرشيد ، والاستعانة بخبراء في مجال الإدارة والاستفادة من تجارب دولية ناجحة من أجل صنع نظام إداري فعال يعتمد على إمكانياته الذاتية ويستثمرها بالاستثمار الأمثل .
 الجهاز الإداري هو بحاجة ماسة وضرورية إلى عقول مفكرة متخصصة في مجال الإدارة لها تجاربها العلمية من أبحاث ودراسات من أجل تشخيص الوضع القائم للجهاز الإداري من مختلف مكوناتها ، وما هي الأسباب المعيقة لدوره لاستثماره للقوي البشرية والموارد المادية بالاستثمار الأمثل في التنمية الذاتية ؟ هل هو بحاجة إلى إعادة الهيكلة وما هي الأدوات اللازمة لتحقيق هذا المطلب ، أم بحاجة لعملية الإصلاح الإداري أو ثورة إدارية شاملة ؟ وما هي علاقته المعهد الوطني للعلوم الإدارية التي خدمت خمسون عاماً في مجال التنمية الإدارية ؟ هل هي التدخلات السياسية في العملية الإدارية في  اتخاذ القرارات  الإدارية في عملية التعيين والترقيات لموظفي الجهاز الإداري للدولة ؟ هل هي عملية تعيين قيادات إدارية ليس لديها  الكفاءة والقدرة في تحقيق الأهداف المطلوبة من القرار الإداري في مجال التنمية الاقتصادية ؟ هل هي الثقة المفقودة بين الموظف والقيادة الإدارية في المؤسسة الحكومية ؟  هل هو فقدان ساعات العمل للموظف الواقع مابين 50% إلى 80% من الدوام الرسمي في كثير من المؤسسات الحكومية ؟ .
أن الدول المتقدمة الناجحة في التنمية لها مدارس في الإدارة المدعمة في مراكز أبحاث علمية متخصصة لتشخيص المشكلات الإدارية تشخيصاَ علمياً ودقيقاً في جميع المؤسسات الحكومية المتعثرة في إعمالها ، والعمل على دراسات ميدانية للبحث عن معالجات جذرية لحل كافة المشكلات الإدارية العالقة من أجل عودة هذه المؤسسات المتعثرة إلى حياتها العملية في تقديم خدماتها إلى جمهورها بخدمات متميزة ، ولكن للأسف أن مدرسة الإدارة في بلادنا المتمثل بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية ليس له دور إيجابي في تقديم خدمات بحثية ودراسات واستشارات إدارية لأنه في حالة ركود علمي ، هذه المؤسسة العلمية هي بحاجة إلى قرار شجاع من القيادة السياسية لدعم دوره الوطني بتقديم خدماته في مجال التنمية الإدارية لأنه بحاجة إلى عملية تغيير جوهري في إعادة هيكلته التنظيمية والإدارية والخدمات برؤية ثاقبة لمستقبل أفضل من أجل صناعة قيادات إدارية لها رؤيتها الثاقبة في الإدارة الرشيدة للجهاز الإداري للدولة خلال العشر السنوات القادمة .  

ابتسامتك ... سر تنمية مهارتي !!



ابتسامتك ... سر تنمية مهارتي !!
علي هبه الحرازي[1]

صنًع في المعهد الوطني للعلوم الإدارية بصنعاء دورة تدريبية ( مهارات الإشراف الإداري للبرامج التدريبية  ) لموظفي المعهد وكانت بداية صناعتها من يوم 27/4 حتى 2/5/2013، وكان مدرب  الدورة المدرب العالمي / ماهر العريقي الذي يملك قدرات عالية في عملية التدريب بأسلوب تطبيقي ، يصنع بصمته في صناعة المهارة للمشاركين بلمسة سحرية ، أما المشاركين في البرنامج فكانت صفاتهم :رغبة مشتعلة في تنمية مهاراتهم في الأشراف الإداري ، وإزالة همومهم التي يحملونها ، يصنعون ابتسامتهم بأحزانهم ، أحلامهم في حالة انتظار من يقودهم بطريقة رشيدة حتى يستطيعون صناعة مستقبلهم ، قلوبهم بيضاء خالية من السواد الأعظم ، صانعين الحب حتى يحبهم الآخرين،قدرتهم على التكيف مع الواقع الذي نعيشه ، عاشقين لحياتهم العملية ، لا يعرفون في قاموس حياتهم العملية كلمة مستحيل،يريدون ساعة الصفر أن تبدأ، مهاراتهم في صنع الابتسامة للآخرين بلمسات سحرية ، مصدر قوتهم تكمن في روح الفريق الواحد ، يحملون صفة الحب ، لا يفكرون بمستقبلهم .. ولكن يفكرون بمستقبل الآخرين الذين حولهم حتى يصنعون لهم سعادتهم ، يستخدمون وسائل الاتصال الاجتماعي( الأميل ،الفيسبوك ، توتير )بأحدث وسائل التقنية الحديثة لغرض التواصل مع الآخرين وتسويق صناعتهم ، علاقتهم الإنسانية فيما بينهم في العمل متنامي ، يمارسون رياضة العقل ( القراءة والمطالعة ) ، مذكراتهم لتقييم أدائهم حتى لا تكرار الأخطاء المقصودة والغير المقصودة في مستقبل أعمالهم اليومية ، قدرتهم عالية في مهارات الاتصال ، وإذ تمكنوا من مطالعة كتاب فيه من سحر الإبداع والابتكار لشخصية عظيمة من الشخصيات العالمية المؤثرة في حياتنا العملية وهو د/ إبراهيم الفقي طيب الله ثراه الكتاب ( الطريق إلى النجاح )، هذه المهارات الحديثة للعمل الإداري لموظفي الجهاز الإداري للدولة حتى يصنعون السعادة المفقودة لهذا الشعب العظيم .  


[1] . باحث في مجال التنمية الإدارية

بتسامتك ... سر تنمية مهارتي !!



ابتسامتك ... سر تنمية مهارتي !!
علي هبه الحرازي[1]

صنًع في المعهد الوطني للعلوم الإدارية بصنعاء دورة تدريبية ( مهارات الإشراف الإداري للبرامج التدريبية  ) لموظفي المعهد وكانت بداية صناعتها من يوم 27/4 حتى 2/5/2013، وكان مدرب  الدورة المدرب العالمي / ماهر العريقي الذي يملك قدرات عالية في عملية التدريب بأسلوب تطبيقي ، يصنع بصمته في صناعة المهارة للمشاركين بلمسة سحرية ، أما المشاركين في البرنامج فكانت صفاتهم :رغبة مشتعلة في تنمية مهاراتهم في الأشراف الإداري ، وإزالة همومهم التي يحملونها ، يصنعون ابتسامتهم بأحزانهم ، أحلامهم في حالة انتظار من يقودهم بطريقة رشيدة حتى يستطيعون صناعة مستقبلهم ، قلوبهم بيضاء خالية من السواد الأعظم ، صانعين الحب حتى يحبهم الآخرين،قدرتهم على التكيف مع الواقع الذي نعيشه ، عاشقين لحياتهم العملية ، لا يعرفون في قاموس حياتهم العملية كلمة مستحيل،يريدون ساعة الصفر أن تبدأ، مهاراتهم في صنع الابتسامة للآخرين بلمسات سحرية ، مصدر قوتهم تكمن في روح الفريق الواحد ، يحملون صفة الحب ، لا يفكرون بمستقبلهم .. ولكن يفكرون بمستقبل الآخرين الذين حولهم حتى يصنعون لهم سعادتهم ، يستخدمون وسائل الاتصال الاجتماعي( الأميل ،الفيسبوك ، توتير )بأحدث وسائل التقنية الحديثة لغرض التواصل مع الآخرين وتسويق صناعتهم ، علاقتهم الإنسانية فيما بينهم في العمل متنامي ، يمارسون رياضة العقل ( القراءة والمطالعة ) ، مذكراتهم لتقييم أدائهم حتى لا تكرار الأخطاء المقصودة والغير المقصودة في مستقبل أعمالهم اليومية ، قدرتهم عالية في مهارات الاتصال ، وإذ تمكنوا من مطالعة كتاب فيه من سحر الإبداع والابتكار لشخصية عظيمة من الشخصيات العالمية المؤثرة في حياتنا العملية وهو د/ إبراهيم الفقي طيب الله ثراه الكتاب ( الطريق إلى النجاح )، هذه المهارات الحديثة للعمل الإداري لموظفي الجهاز الإداري للدولة حتى يصنعون السعادة المفقودة لهذا الشعب العظيم .  


[1] . باحث في مجال التنمية الإدارية