الاثنين، 30 ديسمبر 2013
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013
الأحد، 22 ديسمبر 2013
الجمعة، 20 ديسمبر 2013
الاثنين، 16 ديسمبر 2013
الأحد، 15 ديسمبر 2013
السبت، 14 ديسمبر 2013
الخميس، 12 ديسمبر 2013
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013
الأحد، 8 ديسمبر 2013
السبت، 7 ديسمبر 2013
الجمعة، 6 ديسمبر 2013
الخميس، 5 ديسمبر 2013
الأربعاء، 4 ديسمبر 2013
الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013
الأحد، 1 ديسمبر 2013
الخميس، 28 نوفمبر 2013
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013
الاثنين، 25 نوفمبر 2013
الوحدة .. نيوزويك العرب !!
الوحدة .. نيوزويك العرب
!!
علي هبه الحرازي[1]
مع قرب عيد ميلاد صحيفة الوحدة ، فكرة تراودني
وهي بمثابة سؤال ماذا سيحدث للإعلام الوطني بعد عملية تغيير في ملامح صحيفة الوحدة إلى مجلة أسبوعية تنافس المجلات
العالمية( تايم ـ نيوزويك ـ )المؤثرة في صنع الرأي العام العالمي ؟ .. هي عملية
نوعية في الصناعة الإعلامية وهي بداية الطريق للإعلام الوطني لصنع قوة إعلامية في
منطقة الشرق الأوسط ، هدف المقال هو جلب الانتباه إلى الأفكار الصاعدة من جمهور
هذه الصحيفة الوطنية ،التي تحمل نوايا صادقة في تحقيق التغيير المنشود في الصناعة
الإعلامية في بلادنا ، الصناعة الإعلامية هي بحاجة إلى نوايا صادقة من صنًاع
الإعلام في بلادنا للتغيير الإيجابي والعمل سوياً على تأسيس مرحلة جديدة في الحياة
الإعلامية لها رؤيتها الثاقبة في تحقيق الأهداف الإنسانية في رسالتها الإعلامية .
في الوقت نفسه أعلنت مجلة نيوزويك الأمريكية بعد
ثمانون عاماً من الإبداع الصحفي عن توقف الإصدار الصحافة المطبوعة ،و تدني الصناعة
الإعلامية المحلية وتعثر بعض المؤسسات الإعلامية إعمالها في بلادنا ، على سبيل
المثال توقف إصدار صحيفة الثورة لعدة أيام متزامناً مع ذكرى ميلادها الخمسون بسبب
مشاكل متراكمة منذ عدة سنوات حتى صنعت أزمة خانقة على المؤسسة وضعف قدرتها لمعالجة
هذه الأزمة ، مؤسسة الثورة هي بحاجة إلى دراسة علمية لتشخيص مسيرتها الإعلامية
تشخيصاً علمياً دقيقاً ، التحديات صعبة أمام صانعي الصحافة المطبوعة في ظل الزخم
الذي اكتسبته الثورة الرقمية في المنطقة ،
هل لدينا النوايا الحسنة بالتغيير نحو الأفضل لمواجهات التحديات ؟.. سؤال أصبح
ملحاً في ظل تراجع الأقبال على الصحف
والمجلات الورقية ، ومع توفر وسائل التقنية الحديثة التي تجعل المعلومة في متناول
اليد ومتوفرة " دون عناء " عبر أجهزة متطورة اقتحمت العقول قبل البيوت
والمكاتب كما عبرها الصحفي كاريل مورفي في
تقريره المنشور في مجلة المجلة اللندنية (1578) ديسمبر2012م عن تحديات صناعة النشر
في منطقة الشرق الأوسط .
إذ وجد الحب فيما
بيننا بعيداً عن الساسة الذين دمروا ما هو جميل في هذا الوطن ، نريد أن نفكر
بعقولنا الوطنية ماذا يريد الوطن في هذه المرحلة
، لأن الإعلام في هذه العصر هو
القوة الناعمة لأي دولة في منطقة الشرق الأوسط ، إذ كانت هذه القوة لديها القدرة
والتمكين على السيطرة والتأثير على الجمهور استطاعت أن تكسب المعركة ، قادرون
لصنًع التغيير وتحقيق ما هو أفضل وأروع وأحلى وأجمل ما هو موجود في الصحافة
العالمية ، لأن لدينا ما هو أفضل من العقول المفكرة لصنع الأفكار العظيمة في منطقة الشرق الأوسط .
الإعلام الوطني هو
بحاجة ماسة لحياة متجددة ... قيادات إعلامية متخصصة لها القدرة والتمكين في صنع
القرارات الإعلامية برؤية ثاقبة بتحقيق الأهداف المطلوبة في القرار الإعلامي ...
صنًع كفاءات إعلامية لها القدرة الإبداعية في الصناعة الإعلامية ... التحرر من
السيطرة الفردية والحزبية والأفكار الضيقة .. تجديد العقول والأفكار.. تصنيف وترشيد
الإمكانيات المادية والقوى البشرية وتحقيق الاستثمار الأمثل حتى نصنع منها قوة
إعلامية لها تأثيرها في منطقة الشرق الأوسط .
المغترب اليمني .... الثروة المفقودة !!
المغترب اليمني ....
الثروة المفقودة !!
علي هبه الحرازي
اليمنيين كما وصفهم
نبيهم ( جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألئن أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية )فأنهم
لا يحملون الضغائن في قلوبهم وإنما الحب والتضحية لإخوانهم في الجزيرة العربية منذ
القدم ، ويتعاملون مع أي موقف أو حادث بالحكمة والعقلانية والبحث الجاد لمعالجتها
دون أن يتضرر الآخرون .
الإجراءات التي تتخذها السلطات السعودية بحق العمالة اليمنية
الذين لا ينطبق عليهم شروط القانون العمل السعودي يتم ترحيلهم إلى ديارهم ، وعودة الآلاف
اليمنيين إلى وطنهم سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني للشعب اليمني ويتحول إلى كارثة
إنسانية في المنطقة لأن اليمنيين هم في حالة إعادة ترتيب البيت اليمني وإعادة
بناءه من جديد .
لا يحق لنا
الانتقاد على الأشقاء في المملكة ، وإنما لدى الشعب اليمني أمنيات أخوية في إعادة
النظر في تطبيق القانون بصفة إنسانية، لأن تطبيق القانون هذه الأيام يزيد الوضع
خطورة على المنطقة وهي في أجواء غير مناسبة ، ونحن لسنا بحاجة إلى تفاقم الوضع
وإنما نبحث عن حلول ومعالجات جذرية لكافة المشاكل في المنطقة من خلال الدراسات
والأبحاث العلمية برؤى ثاقبة لصنع الحلول والعلاج المناسب لأي قضية بدون أن يتضرر
الآخرون ، والمغترب اليمني بتعرض إلى الجور والظلم من بعض ضعفاء النفوس من الكفلاء
، بصراحة العمالة اليمنية ليست بحاجة إلى
كفيل ، والعمل على إيجاد آلية لاستيعاب العمالة بأسلوب اقتصادي يحترم كرامة
الأنسان العامل كما جاء في ديننا الحنيف ، الشعب اليمني يتطلع إلى القيادة السعودية بإلغاء بند الكفالة
عليه وهذا سوف يعمق العلاقات الإنسانية الصادقة بين البلدين .
أن عملية تهريب
الشباب اليمني عبر الحدود هي قضية جوهرية بحاجة لوقفة جادة من الحكومة لمعالجتها
وإيجاد الحلول المناسبة لأنها تشكل خطورة على حياتهم وهم يشكلون نسبة من الثروة المفقودة للاقتصاد
الوطني التي لم يتم استثمارها الاستثمار الأمثل في عملية التدريب والتأهيل وتكون عمالة مدربة وفعالة في الأسواق العالمية
بحسب احتياجاتهم من القوى البشرية ، هي بمثابة القوة الناعمة لليمن إذ أحسنت الصنع
فيها ستكون الثروة الحقيقة لليمن السعيد، هل تستطيع حكومة الوفاق الوطني أن تصنع
من هذه القنبلة الموقوتة إلى طاقة إنتاجية يستفيد منها الاقتصاد الوطني ، هذه
اختبار للحكومة لمعالجة هذه المشكلة وكلما تأخرت في عملية استيعاب العمالة اليمنية
سيكون بمثابة تهديد وخطر على الأمن القومي ومنطقة الجزيرة العربية .
الجمعة، 22 نوفمبر 2013
صديقي أوباما .... ماذا بعد ؟!!
صديقي أوباما .... ماذا بعد ؟!!
علي هبه الحرازي
أمريكا تفكر بعقولنا... أمريكا تصنع أفكار من عقولنا ... أمريكا
تصنع سياسات وخطط إستراتيجية للسيطرة على عقولنا وأفكارنا ....أمريكا تدير وتنفذ
سياساتها بدون تدخل الساسة ... ولكن هذه المرة تم تنفيذ سياساتها الجديدة في الشرق
الأوسط ، وهي نشر الفوضي الخلاقة (الأحتلال المدني )بإدارة متميزة وناجحة في تحقيق
أهدافها تدريجياً وذلك بفضل أبطال هذه السياسة الجديدة وهم من أبناء المنطقة
العربية بعد تدريب نوعي في صُنع المنتج (الربيع العربي ) الذي أسماها صديقي أوباما
في منتصف عام 2011م بعد أن حقق نجاحاً في تسويقه في دول الشرق الأوسط (تونس ،
ليبيا ، مصر ولكن تعثر في اليمن ولكن مازال يتعثر في سورياً لم يلقى تسويقاً جيداً
، لأن الدولتان اليمن وسوريا لاأعلم ماهي الأسباب التي أدت إلى فشل تسويق هذا
المنتج ، ويتساءل المرء عن دور منظمات المجتمع المدني (تمويل خارجي ) في صناعة
الربيع العربي ؟ وماهي علاقاتها في صُنع شخيات كرتونية من أفراد ووسائل إعلام
بمختلف أنواعها الذين أستطاعوا في صنَع أحتجاجات غاضبة من الجماهير التي خرجت إلى
الشارع لأسقاط أنظمة مستبدة كما يدعون .
بصراحة كُنت متفاءلاَ جداً بخروج مجموعة من الشباب إلى الشارع
لأسقاط جدار الصمت وصناعة الحرية والديمقراطية للشعبنا العظيم الذي يدفع فاتورة
نضاله من أجل حبه للحرية والحصول عليها ، ولكن للأسف الشديد لم يستطيعوا الشباب
على تحقيق هدفه السامي (الحرية )
الذين يحبون يمنهم ووطنهم ونذروا بأرواحهم وافكارهم من أجل
صناعة السعادة ليمنهم ، وذلك بسبب عدم وجود قيادة وطنية موحدة لتحقيق هدفهم ،
قيادة تحب اليمن وتضحى من أجله ، قيادة تؤمن بأفكار واراء الشباب الذين يحلمون
ببناء دولة مدنية حديثة فيها النظام والقانون وتحقيق الحراية والعدالة الإجتماعية
في المجتمع اليمني .
لقد أستطاع الإعلام أن يوظف تصرفات وأخطاء لبعض من قلة من أفراد
مجتمعنا اليمني توظيفاً جيداً، لصنع
الكراهية والحقد في نفوس الموطنين فيما بينهما ، وإحباط المواطنين في نيل حريتهم ،
وحقق الإعلام في زراعة العنصرية والطائفية والمناطقية والحزبية في صفوف الشعب
اليمني ، فئة تدعو إلى أنفصال وفئة تدعو إلي دولة فيدرالية وفئة أخرى تدعو إلى
دولة طائفية ، المهم أصبحنا في فوضي في الأراء وشتات الأفكار حتى يعجزنا في حل
قضية واحدة ، أستطاع الإعلام أن ينقل صورة مسئية عن أخلاقياتنا للعالم الخارجي ويقول أنظروا إلى هؤلاء المسلمين
بأنهم أرهابيون ووتصرفاتهم الوحشية والبربرية وهم يتقاتلون فيما بينهما وذلك بسبب
قلة من أبناء المنطقة ، حتى أستطاعوا أن يتمادوا ويسئيون إلى رموزديننا الإسلامي لسيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم بسبب تصرفاتنا ومعاملتنا الخاطئة فيما بيننا الذي نقلها
الإعلام الخارجي .
صديقي أوباما ... أن صانعة الحرية والديمقراطية للشعب اليمني في
تاريخنا الماضي الملكة بلقيس عندما جاء إليها الأخبار عن أحوال شعبها وهو يعاني
أشد المعاناة في حياتهم المعيشية وذلك بسبب أخطاء أبناءه المتكررة والتدخلات
الخارجية من أصدقاءه في شئونه الداخلية ، شعرت بحزنً شديد بهذه الأخبارالسيئة وهي
عاجزة في تقديم المساعدة لشعبها .
ماذا بعد ....
والشعب اليمني يقدم التضحيات المستمرة من أجل حصوله على الحرية وصنَع السعادة
بنفسه ، خمسون عاماً بعد قيام ثورته
العظيمة ضد الظلم وحكم الفرد وهو مازال يبحث عن الحرية وسعادته المفقودة التي
أفتقدها الذي كان يعرف تاريخاً باليمن السعيد .
هل حان الآوان .. لتأسيس مرحلة جديدة من
العلاقة الصادقة بين الأصدقاء في تبادل المصالح والعمل على شراكة حقيقية في
التنمية الذاتية للشعب اليمني ، وتقديم العًون في صنًع سعادته ، الشعب اليمني
بحاجة إلى ثورة حقيقة في التعليم تبدأ من الإدارة التعليمية بأسلوب علمي حديث في
مجال الإدارة الحديثة المتطورة في صنًع قيادات إدارية لإدارة العملية التعليمية في
بلادنا ، وكفاءة المعلمين في إيصال العلم أبناءنا التلاميذ بإسلوب وطرق حديثة في
مجال علم الأتصال بين المدرس والتلميذ ، ومناهج تعليمية حديثة متطورة حتى يستطيع
أبناءنا التلاميذ في صناعة الغد المشرق
لليمن الجديد بعقولهم وأفكارهم الذاتية .
الحوار الوطني من متطلبات الإصلاح الإداري
الحوار
الوطني من متطلبات الإصلاح الإداري
تفاعلاً
مع خطاب فخامة الأخ الرئيس بمناسبة شهر رمضان المبارك وهذا جزء منه ( الهدف من
الحوار هو حل مشاكل الشعب بأكمله وإصلاح الأختلالات وإيجاد الأليات والرؤى الفاعلة
للقضاء على الفساد وإصلاح الإدارة بأعتبار أن هذين العاملين كانا وما يزالان أهم
العوائق أمام جهود التنمية الأقتصادية ) وأنطلاقاً من هذا الحديث أقدم رؤيتي
في هذه المشكلة ، لأن الحوار الوطني هو من متطلبات الإصلاح الإداري لأنه هو أساس
النجاح في تحقيق الأصلاحات المنشودة لأنقاذ اليمن من تدهور أوضاعه المعيشية التي
ضاق منها المواطن اليمني ويتأمل من الفرقاء السياسين بتقديم مصلحة الوطن والمواطن
فوق مصالحهم الشخصية ويتفقوا على نجاح هذا الحوار بكل ما أستطاعوا أن يقدموا من
تضحيات تحسب لهم في مواقفهم الوطنية والشجاعة حتى يخرج اليمنيين من هذا النفق
المظلم إلى تأسيس مرحلة جديدة فيها من التحدي لبناء اليمن السعيد وأن يكون عقيدتهم
المستقبلية عدم التدخلات في العملية الإدارية في الجهاز الإداري للدولة ، لذى يجب إشراك خبراء الإدارة ويكون لديهم محور
أساسي من محاور الحوار الوطني لتقديم أفكارهم وإبحاثهم لإيجاد حلول جذرية ومعالجات
لهذه المشكلات العالقة في الجهاز الإداري للدولةوأتمنى الأستفاادة من الخبرات من
الدول الراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية لأنقاذ اليمن من الأنزلاق إلى الفوضى
العامة التي سيتضررمنها الجميع لأن مشاكل اليمن هي قنبلة مؤقوتة هي بحاجة إلى
معالجات جذرية وآنية حتى يستطيع الوقوف على قدميه .
أن الإصلاح الإداري في
الجهاز الإداري للدولة بحاجة إلى عقول
وأفكار جديدة حتى نستخدمها بشكل
إيجابي في هذه القضية والتفاعل معها
بعيداً عن الشخصنة وتقديم المصلحة الوطنية فوق كل مصلحة لأنها تمس إدارة موارنا
البشرية والأقتصادية .
الإصلاح الإداري هو ذلك التغيير الشامل الذي يشمل العمل
والتنظيم والاشخاص العاملين ضمن جهاز الاداري وتغيير وجهة نظر الجماهيرأتجاهات الادارة وعملها بما ينسجم مع القوى العاملة في
الادارة . ولذلك لانقصد هنا بالاصلاح الاداري الاعتيادي والاصلاحات الآنية التي
تصيب جانبا من الجوانب الادارة . وانما نقصد به تحقيق تحول كامل في الخطط وتغيير
جوهري في الروح والفكر وفي التنظيم العمل وسلوكية العنصر البشري الذي يعمل ضمن الجهاز
الإداري.
أن تفعيل دور المعهد الوطني للعلوم الإدارية وإعادة إعتباره كمؤسسة علمية بحثية وإستشارية
للجهاز الإداري للدولة هو من أداوت الإصلاح الإداري.
لقد عانت هذه
المؤسسة أشد المعاناة من أقصاءها عن
دورها التنموي الرائد في التنمية الإدارية للجهاز الإداري للدولة وذلك
لعدة أسباب منها : تقليص ميزانيته العامة في عدة مجالات التدريب والتأهيل والبحوث
والإستشارات الإدارية ، وظهور دكاكين للتدريب (مراكز التدريب ) التي أخذت دوره
التدريبي للموظفي الجهاز الإداري للدولة من قبل مسؤولي التدريب في الأجهزة
الحكومية والوزارات لأنها ليس لديها المعرفة الكاملة عن دور المعهد في مجال التدريب ، لايوجد برنامج تسويقي متكامل
عن الخطط والبرامج الذي ينفذها المعهد من خطته السنوية ، عدم الأهتمام بالمعهد من
قبل أعضاء مجلس امناء المعهد عن دوره الريادي في التنمية الإدارية ، تسرب كوادره
العلمية المتخصصة في مجال الإدارة إلى الجهات الحكومية والقطاع الخاص وحتى إلى
خارج الوطن وذلك بسبب تدنى الأجور فيه والبحث عن العيش الآمن .
أن هذه المؤسسة العلمية التي أصابها الشلل حتى أنها لم تستطيع
أن تقوم بدورها بشكل إيجابي ورائد في مجالها العلمي في تطوير وتحسين أداء الجهاز
الإداري للدولة ، حتى أدى هذا الشلل إلى خلل في مسار الجهاز الإداري بسوء إدارة
مواردنا الأقتصادية والبشرية والتخبط العشوائي في رسم الخطط والسياسات العامة عن
طريق طريق قيادات إدارية غير فعالة في إتخاذ القرارات بإدارة القوي البشرية العاملها
في الجهاز الإداري وإستثمار كوادره الوطنية بالإستثمار الأمثل حتى يستفيد منها
الوطن .
ومن أجل تقليص النفقات
المالية الهائلة في الموازنات العامة في هذا المجال أتمنى من حكومتنا الرشيدة في
إتخاذ القرارات المصيرية في هذا المجال بإعادة النظر في المراكز التدريب التابعة
للوزارات والمؤسسات في هذا مجال التدريب الإداري والمالي بدمجها إلى مؤسسة وطنية
المتمثلة بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية التي أهلكت الحكومة بالتكاليف الباهضة
التي لم يتسفيد منها الجهاز الإداري للدولة بشكل إيجابياً وفعالً في تطوير وتحسين إداءه في تقديم الخدمات للمواطنين، لأن هذه الوزارات
والمؤسسا تالحكومية لم تهتم بتقديم خدماتها بشكل أفضل إلى المواطنين ، ودعم موازنة
التدريب في المعهد الوطني للعلوم الإدارية حتى يتم تفعيل دوره الرائد في مجال
التدريب والتأهيل لموظفي الجهاز الإداري للدولة وتقديم خدماته البحثية والإستشارية
الإدارية العلمية بروح الإبداع والأبتكار وتقديم الأفضل من الخدمات.
أن تفعيل دور المعهد وإعادة إعتباره كمؤسسة علمية وبحثية
إستشارية للجهاز الإداري للدولة ومركز أقليمي يقدم خبراته للدول المجاورها في مجال
تخصصه ، يستحق من الدول الشقيقة والصديقة الدعم اللازم لإعادة هذا الإعتبار تحت
رعايتهم وماهي إحتياجاته اللازمة لتطوير وتحسين أداء المعهد وإعادته إلى حظيرة
التدريب الفعال لموظفي الجهاز الإداري للدولة من خلال توفير الإمكانيات اللازمة من
خبراء في مجال الإدارة ، وإعادة هيكليته بما يتناسب مع التطورات العلمية الحديثة
في مجال الإدارة ‘و ماهي الخدمات اللازمة التي يقدمها من خدمات بحثية وإستشارية
إدارية وبرامج تدريبية حديثة وكوادر علمية متخصصة في مجال الإدارة .
بصراحة.. أن الإدارة هي
أساس النجاح في كثير من الإنجازات الاقتصادية مثل نجاح دولة ماليزيا في صعودها من الانهيار إلى قمة التنافس العالمي هي
الإدارة وكان وراء هذا النجاح هو المعهد الوطني للإدارة العامة ، نحن بحاجة إلى
نوايا صادقة للاهتمام بهذه المؤسسة العملاقة والأخذ بيدها إلى شاطئ الأمان لكي
تقدم للإدارة اليمنية التميز في الأداء في الوزارات والمؤسسات الحكومية وذلك
بتوفير لها الدعم المالي والإمكانيات المتاحة
من كوادر علمية متخصصة في مجال العلوم الإدارية حتى تتمكن هذه المؤسسة
العمل بتقديم خدماتها التدريبية والبحثية والاستشارية ، أتمنى من فخامة الأخ
الرئيس بتشكيل لجنة وطنية متخصصة في مجال الإصلاح الإداري تتكون من خبراء الإدارة أسوة
باللجنة الاتصال واللجنة العسكرية لأن الإدارة اليمنية تمر بمرحلة سيئة جدا وهي
بحاجة لمراجعة وتقييم الأداء .
المغترب اليمني .... الثروة المفقودة !!
المغترب اليمني ....
الثروة المفقودة !!
علي هبه الحرازي
اليمنيين كما وصفهم
نبيهم ( جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألئن أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية )فأنهم
لا يحملون الضغائن في قلوبهم وإنما الحب والتضحية لإخوانهم في الجزيرة العربية منذ
القدم ، ويتعاملون مع أي موقف أو حادث بالحكمة والعقلانية والبحث الجاد لمعالجتها
دون أن يتضرر الآخرون .
الإجراءات التي
اتخذتها السلطات السعودية بحق العمالة اليمنية الذين لا ينطبق عليهم شروط القانون
العمل السعودي يتم ترحيلهم إلى ديارهم ، وعودة الألأف اليمنيين إلى وطنهم سيؤدي
إلى تفاقم الوضع الإنساني للشعب اليمني ويتحول إلى كارثة إنسانية في المنطقة لأن
اليمنيين هم في حالة إعادة ترتيب البيت اليمني وإعادة بناءه من جديد .
لا يحق لنا
الانتقاد على الأشقاء في المملكة ، وإنما لدى الشعب اليمني أمنيات أخوية في إعادة
النظر في تطبيق القانون بصفة إنسانية، لأن تطبيق القانون هذه الأيام يزيد الوضع
خطورة على المنطقة وهي في أجواء غير مناسبة ، ونحن لسنا بحاجة إلى تفاقم الوضع
وإنما نبحث عن حلول ومعالجات جذرية لكافة المشاكل في المنطقة من خلال الدراسات
والأبحاث العلمية برؤى ثاقبة لصنع الحلول والعلاج المناسب لأي قضية بدون أن يتضرر
الآخرون ، والمغترب اليمني بتعرض إلى الجور والظلم من بعض ضعفاء النفوس من الكفلاء
، بصراحة اليمني ليس بحاجة إلى الكفيل وهو يتطلع إلى القيادة السعودية بإلغاء بند
الكفالة عليه وهذا سوف يعمق العلاقات الإنسانية الصادقة بين البلدين .
أن عملية تهريب
الشباب اليمني عبر الحدود هي قضية جوهرية بحاجة لوقفة جادة من الحكومة لمعالجتها
وإيجاد الحلول المناسبة لأنها تشكل خطورة على حياتهم وهم يشكلون نسبة من الثروة المفقودة للاقتصاد
الوطني التي لم يتم استثمارها الاستثمار الأمثل للتنمية الاقتصادية ، والقوى
البشرية هي بمثابة القوة الناعمة لليمن إذ أحسنت الصنع فيها ستكون الثروة الحقيقة
لليمن السعيد.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)