الأحد، 18 أكتوبر 2015

يا فضيحتاااااه تسليم جثث الحجاج اﻹيرانيين مقابل إفراج اليمن عن الجنود السعوديين اﻷسرى

يافضيحتااااااااااه . ... تسليم جثث الحجاج "الإيرانيين" مقابل إفراج "اليمن" عن الجنود "السعوديين" الأسرى ............................... كامل الخوداني أحدهما تفعل ذلك خلف الكواليس : السعودية و إيران ؛ المملكة تطرح ما يشبه الصفقة عبر وسطاء بهدف البحث عن كيفية للإفراج عن جنودها الأسرى لدى الجيش اليمني و اللجان الشعبية .. و إيران من خلال وسطاء تسعى لعملية مقايضة عبر طرف ثالث و حلفاء .. كل ذلك يحدث في الخفاء و بمعزل عن اليمن التي يراد لها بطرق تحايلية و إلتفافية أن تدفع الثمن مجانا نيابة عن الآخرين في قضايا و ملفات لا علاقة لليمنيين بها كملف الحجاج الإيرانيين الذين ترفض الرياض تسليم جثثهم للدولة الإيرانية و أسرى الجيش السعودي المقبوض عليهم من القوات اليمنية في جبهات الحرب في جيزان .. اذ تتداخل مصالح الدول الإقليمية الكبرى بذات تداخل خصومات تصفية الحسابات بينهم على حساب اليمن التي يبدو ان أعداؤها و أصدقاؤها متفقون ضدها في التضحية بالمصلحة اليمنية و زجها في الصراع بما يخدم مصلحة الآخرين من المتآمرين على اليمن بقيادة السعودية و المتاجرين بالملف اليمني و على رأسهم إيران . شيء ما يتولد وراء الستار بعيد عن أعين و اهتمامات القيادة السياسية و العسكرية و الشعبية اليمنية .. فالتداعي السعودي الإيراني الحاصل حاليا يشير لما هو أبعد من صفقات المقايضة بين الكبار بإستخدام الأوراق الرابحة التي في أيدي الصغار الغيرين مدركين لأهمية ما بأيديهم من نقاط و أدوات القوة و الضغط .. أعني بالكبار السعودية و ايران و أشير للجانب اليمني بتوصيف الصغار قياسا بوقائع سابقة و مسارات قريبة و منعطفات راهنة يخرج فيها اليمنيين كل مرة خاسرين و يمنحون المكاسب المجانية سياسيا و عسكريا للآخرين من خصومهم و حلفائهم إما بغباء مفرط و سذاجة فاحشة او بشكل متعمد لا يأبه للحاجة الماسة لليمن كدولة وشعب للمكسب لتعويض الخسارات المتفاقمة . بقراءة و تحليل المواقف و التصريحات السعودية الإيرانية المتصاعدة دبلوماسيا و اعلاميا بخصوص مئات القتلى من حجاج إيران و ما يحيط بها من غموض تكشف عنه نبرة الجانب الايراني و موقفه المترنح من التهديد و الوعيد و اللهجة الساخنة الى استخدام لغة الانسانية و الاستعطاف في المطالبة للنظام السعودي بتسليمهم الجثث بعدما كانوا يطالبون بإلحاح على التحقيق و المسائلة و العقاب قبل ان يصمتوا و يتراجعوا بتدرج فاضح و ضعيف مع دخول اجهزة المخابرات على الخط و ترجيح الكفة السعودية في هذه القضية بصورة تخشى طهران من انفضاح أسرارها و تبعات ما قد ينتج عنها لو تحامقت المملكة بالكشف عن التفاصيل المحرجة لنظام ظهران .. لذا فإن سماسرة السياسية و عرابي صفقات السياسة ينشطون هذه الأيام لإستثمار القضية و استغلالها بما يشعر الطرفين السعودي و الايراني ان الأمر يصب لمصلحته و في هذا الشأن ليس هنالك من خيوط أفضل من تلك التي بحوزة الطرف الأضعف : اليمن ؛ و بتراكم خبرات و تجارب السماسرة و الطرفين المعنيين فإن ملف الجنود السعوديين الأسرى هو الباب الأنسب لإتمام الصفقة بأسرع وقت و بأقل جهد و أبخس ثمن و أسهل وسيلة . لا حاجة للمزيد من الشرح و التفصيل .. فما يتحدث به و عنه كبار المسئوليين الايرانيين مؤخرا بخصوص الحجاج و اليمن و اسرى جيش السعودية على نحو مترابط كما لو كان شأن إيراني بحت ينم عن نوايا و يدل على خطوات عملية ذاهبة لإتمام الصفقة إن تنازلت السعودية عن اشتراطاتها و وافقت على المقايضة و إلا فإيران ستقدم المزيد من التنازلات اليمنية إرضاء للسعودية و تلبية لمطالبها دون إدراك أن اليمن ليست تابعة لإيران لكن دهاقنة السياسة قد يلعبونها بنجاح بأسلوب لا يشعر به الجانب اليمني كما جرى سابقا و كثيرا في ألاعيب أهم و أكبر خرجنا منها بخفي حنين و خرجت إيران بإتفاق نووي و لم يحصل اليمنيون على كلمة شكرا و لن يحصلوا عليها في صفقة الحجاج مقابل الأسرى مادام الغباء السياسي الفاحش و السذاجة التفاوضية المفرطة للجانب اليمني هي ديدن الممثلين لليمن و شركاء صناعة قراره الثوري و موقفه الرسمي . أكتب هذا .. و انا أشم من صنعاء رائحة الطبخة السعودية الايرانية .. اراقب أداء الطباخين و تحركات السماسرة و عرابي اللعبة .. أتأمل الحيثيات و أقف عند المعطيات و احتفظ لنفسي بأسماء الجهات و الأشخاص و أحذر استشعار لواجب وطني و مسؤلية أخلاقية من الاستخدام اللاوعي للملفات اليمنية الاستراتيجية و احراق كل ورقة رابحة و إضاعتها كفرص لتحقيق نتائج ايجابية ضخمة للوطن اليمني المحتاج للانتصار في كل الجبهات لتخفيف وطأة المؤامرة عليه .. بمعنى ان البحث عن مكاسب لليمن هو الغاية و الهدف و يكفي تفريط بمكامن القوة و تهافت على خدع اللئام .. و اذا كان قليل من قوارير الماء هو ما استفدناه في المرة الماضية فإن فقاعات الهواء هو ما سنستفيده هذه المرة لو مرت علينا و نحن في سبات تام . ......... عابد المهذري مداخله مني . الى تيار وجناح ايران داخل حركة انصار الله نحذركم السمسره با اليمن وقضاياها وشأنها الداخلي وتضحياتها لخدمة طرف ثالث لايعنينا لا من قريب ولا من بعيد سيجعلكم تدفعون الثمن غالياٌ ...

ليست هناك تعليقات: