الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

الإدارة الرشيدة هي الحل ..... !!!


الإدارة الرشيدة هي الحل ..... !!!

علي هبه الحرازي[1]

 

      إيماناً بما جاء في خطاب فخامة الأخ الرئيس بمناسبة شهر رمضان المبارك وهذا جزء منه ( الهدف من الحوار هو حل مشاكل الشعب بأكمله وإصلاح الأختلالات وإيجاد الآليات والرؤى الفاعلة للقضاء على الفساد وإصلاح الإدارة باعتبار  هذين العاملين كانا وما يزالان أهم العوائق أمام جهود التنمية الاقتصادية ) وانطلاقا من هذا الحديث أقدم  هذا المقال وهو الإدارة الرشيدة هي الحل .... عسى أن تصنع معجزة لإنقاذ الجهاز الإداري للدولة من المعوقات التي إعاقة عملية التنمية الاقتصادية والإدارية للدولة  ،وعند  رغبة القيادة السياسية بضرورة إصلاح الإداري للجهاز الإداري للدولة الذي هو بحاجة  لإنقاذه  من التدهور المتصاعد يوم بعد يوم حتى تفاقمت  الأوضاع المعيشية للمواطنين وارتفاع نسبة خط الفقر بين أوساط الشعب اليمني ، على جميع اليمنيين تقديم التضحيات الواجبة خاصة الأطراف السياسية المتنازعة وتقديم مصلحة الوطن فوق مصلحتهم الذاتية ، وصنع أجواء لإنجاح عملية الحوار الوطني والعمل معاً سوياً في تأسيس مرحلة جديدة في عملية بناء اليمن الجديد فيها من الحب والتضحية للصناعة وطن آمن ومستقر وأن يكون عقيدتنا المستقبلية عدم التدخلات السياسية في العملية الإدارية للجهاز الإداري للدولة .

الإدارة الرشيدة هي الحل الأمثل للسنوات القادمة  لكل المشاكل والهموم الوطنية التي أعاقة عملية التنمية الاقتصادية والإدارية ،  الإدارة الرشيدة هي عملية استثمار الموارد البشرية والاقتصادية بالاستثمار الأمثل من خلال قيادات إدارية وطنية  تحمل أجندة وطنية لإنقاذ الوطن من الأوضاع المأسوية الذي نعيشه ، و لها تأثيرها في عملية صنع القرار الإداري من خلال عقولها  المفكرة في تفكيرها الإيجابي  برؤية ثاقبة ودقيقة في تحقيق الأهداف المطلوبة من القرار الإداري .

أن تطبيق الإدارة الرشيدة في الجهاز الإداري للدولة الذي هو بحاجة ماسة وضرورية إلى عقول مفكرة متخصصة في مجال العلوم الإدارية لديها استشعار بالمسؤولية الوطنية والعمل الجاد لإيجاد معالجات جذرية وفعالة وصنع أفكار عظيمة لإنقاذه من الوضع الذي يعيشه .

الجهاز الإداري للدولة هو بحاجة للمعهد الوطني للعلوم الإداري ،  هذه المؤسسة الرائدة في عملية التنمية الإدارية منذ خمسون عاماً ،هذه المؤسسة العظيمة التي تعاني في عملية تهميش لدورها في عملية التدريب والتأهيل لموظفي الجهاز الإداري للدولة وتقديم البحوث والاستشارات الإدارية  ، لأن هذه المؤسسة إذا استعادة دورها المطلوب بصنع أفكار وسياسات إدارية للمؤسسات الحكومية والوزارات بعد دراسات ميدانية للوضع القائم الذي تعيشه ، وتقديم الاستشارات الإدارية المطلوبة تتناغم مع التطورات العلمية في مجال الإدارة الحديثة ، سياسات رشيدة في صنع السعادة لموظفي الجهاز الإداري للدولة حتى تعود الثقة بين الموظف والمؤسسة التي يعمل فيها وصنع روح التحدي والمثابرة في مواجهة التحديات والمعوقات التي تعيق العملية الإدارية للجهاز الإداري للدولة .       

 



[1] طالب دراسات عليا (إدارة إعمال ).

ليست هناك تعليقات: